هلا اليوم جبتلكم الكماله لنوادر جحا
يارب تعجبكم ان شاء الله
ال رجل لجحا : سمعت من داركم صراخا ، فماذ حدث؟ فقال جحا : لقد سقط قميصي من فوق ، فقال الرجل : وما فيه إذا سقط من فوق ؟ فقال جحا : يا أحمق ، لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه ؟
مر رجل بجحا وهو يأكل دجاجة ورغيفا ، فقال له : يا جحا أعطني قطعة فقال جحا : إنها ليست لي وإنما هي لامرأتي أعطتني إياها لآكلها وحدي
قعد جحا يكسر لوزا فطارت لوزة ، فقال متعجبا : سبحان الله ، كل شيء يهرب من الموت حتى البهائم
كانت لجحا زوجتان فأهدى كلَّ واحدة منهما عقدا وأمرها ألا تخبر ضَرَّتها ، وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا : من هي التي تحبها أكثر من الأخرى ؟ فقال : التي أهديتها العقد هي أحب إلى ، فسرت كل منهما ، واعتقدت أنها هي المحبوبة
جاء جار لجحا ومعه رسالة ليقرأها له ، فعسرت على جحا القراءة ولم يعرف ما فيه ، فقال له جحا : من أين جاءتك هذه الرسالة ؟ قال : من حلب ، فقال جحا صدقت لذلك لم أعرف أن أقرأ الكتاب ، لأني لا أعرف القراءة بالحلبي . فضحك الرجل وانصرف
كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر ، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له : أليست بليغة ؟ فقال جحا : ليس بها بلاغة البتة ، فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإصطبل ، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه ، ثم نظم قصيدة أخرى وأنشدها لجحا ، فقام جحا مسرعا ، فسأله الأمير : إلى أين يا جحا ؟ فقال : إلى الإصطبل يا سيدي
اشترى جحا دقيقا وحمّله على حمال ، فهرب الحمال بالدقيق ، فلما كان بعد أيام رآه جحا فاستتر منه ، فسأله ابنه : لم استترت منه يا أبي ؟ فقال جحا : يا أحمق أخشى أن يطالبني بأجرته
حمل جحا جرة إلى السوق ليبيعها ، فقالوا : هي مثقوبة، فقال : إنها لا يسيل منها شيء ، فإنه كان فيها قطن لوالدتي فما سال منه شيء